بالموازاة مع كورونا ..الجراد الصحراوي يزحف والجزائر تتأهب
تتأهب الجزائر ودول المنطقة المغاربية لحملة مكافحة مبكرة ضد اجتياح محتمل للجراد الصحراوي ابتداء من الأشهر المقبلة.
وحسب ما افاد به مسؤول سامي بمكتب منظمة التغذية والزراعة الفاو بالجزائر في مقابلة مع وكالة الانباء الجزائرية، فانه و”حسب معطيات الأرصاد الجوية المتاحة لدينا، هناك احتمال كبير بأن الجراد، الذي دمر المحاصيل بشرق أفريقيا، سيغزو دول غرب افريقيا في يونيو قبل أن يصل إلى دول شمال إفريقيا خلال اكتوبر، يقول الدكتور محمد الأمين حموني، الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية (غرب و شمال غرب افريقيا) التابعة لمكتب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو).
و تابع حموني يقول “رغم أن الوضع هادئ للغاية الى حد الآن، فإننا نستعد لمواجهة وصول أسراب الجراد ” في شهر أكتوبر المقبل، مؤكدا أن التعبئة المبكرة لمكافحته ستقلل من المخاطر البيئية والاجتماعية والاقتصادية لهذه الآفة في المنطقة.
وحذر حموني أنه “إذا لم تكن الأموال متاحة قبل وصول الأسراب الأولى من الجراد، فستكون التكلفة أعلى بكثير، كما كان الامر خلال ازمة 2003-2005”.
و تقدر تكلفة عمليات مكافحة الجراد التي ستنطلق يونيو المقبل بنحو 7 ملايين دولار لمدة تستغرق شهرين.
