الوطن برس

عـبد العزيـز بوتفليـقة ..عـام مـن العـزلة !

يعيش الرئيس السابق عبد العزيز منذ سنة في عزلة تامة في منزله قرب العاصمة، محاطا بشقيقته، حسبما كشفته وسائل إعلام فرنسية.
وبحلول 2 أفريل المقبل سيمر عام على تنحي الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة عن السلطة تحت ضغط الحراك الشعبي، الذي رافقه الجيش الوطني الشعبي في مسيراته السلمية التي انطلقت في 22 أفريل من 2019.
ويحيا رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة وحيدا في عزلة تامة في منزله المجهز بمعدات طبية في بلدة زرالدة الساحلية التي تبعد نحو 40 كيلومترا جنوب غرب الجزائر العاصمة.
وكشفت التقرير الفرنسي أنه و منذ 2013، لم يغادر الرئيس المستقيل الذي بلغ 83 عاما في الثاني من مارس، منزله في زرالدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، إلا نادرا.
وقال مصدر في محيطه إنه “يعيش هناك محاطا بشقيقته وفريق طبي”. من جهته، أكد الصحافي الجزائري فريد عليلات، مؤلف آخر سيرة ذاتية له، في مقابلة نشرتها الشهر الماضي الأسبوعية الفرنسية “لوبوان” “يستقبل القليل من الزوار. ولا يزال مُقعداً على كرسيه المتحرك”، علما أنه غير قادر على الكلام بسبب مرضه”. وأضاف “لكنه يدرك كل ما يجري في الجزائر.
أما أستاذ العلوم السياسية السابق بجامعة الجزائر محمد هناد فيقول إن بوتفليقة لا يزال “يتمتع بجميع الامتيازات” التي يؤمنها له منصبه السابق، لكن لا شيء تقريبا يتسرب عن تفاصيل حياته اليومية، حسب نفس المصدر، خاصة مع الجائحة التي يشهدها العالم والجزائر المتمثلة في فيروس كورونا ، سوى إشاعة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بوفاته، وهو ما أعتبرها البعض من الأخبار الخاطئة المنتشرة عادة عبرة  المواقع الاجتماعية .

 

 

 

Exit mobile version