
يعيش سجناء المملكة المغربية، تحت رحمة فيروس كورونا، حيث كشفت السلطات المغربية عن تسجيل أكثر من 70 إصابة بالوباء داخل السجون، منذ بداية الجائحة .
وأصدرت المندوبية العامة للسجون في المغرب بيانا الاثنين الماضي، أعلنت فيه تسجيل أكثر من ستين إصابة بفيروس كورونا في سجن ورزازات بجنوب البلاد، وتضاف هذه الحالات إلى 11 إصابة أخرى أعلنت الأحد في سجني مراكش (جنوب) والقصر الكبير (شمال) شملت 9 موظفين وسجينين، بحسب نفس المصدر. وأكد البيان أن أغلب المصابين موظفون في السجن، وأنه سيتم فحص جميع نزلاء السجن للتأكد من عدم إصابتهم بكوفيد-19.
وأفادت إدارة السجون المغربية أنها سجلت أكثر من 60 إصابة بفيروس كورونا في سجن جنوب البلاد، أغلبها طاول موظفين، مشيرة إلى إخضاع جميع نزلاء هذا السجن لاختبار الكشف عن الإصابة بالفيروس.
وقالت المندوبية العامة للسجون في بيان ليل الإثنين إن اختبارات الكشف عن فيروس كورونا كشفت إصابة 60 موظفا و6 سجناء في السجن المحلي بمدينة ورزازات (جنوب)، مشيرة إلى “إخضاع جميع الساكنة السجنية بالمؤسسة المعنية للاختبار الخاص بهذا الفيروس من أجل تحديد الإصابات الحاصلة في صفوفها”.
وتضاف هذه الحالات إلى 11 إصابة أخرى أعلنت الأحد في سجني مراكش (جنوب) والقصر الكبير (شمال) شملت 9 موظفين وسجينين، بحسب المندوبية العامة للسجون التي أشارت إلى “انحسار” الإصابات بالفيروس داخل السجون التي تضم حاليا نحو 80 ألف سجين “بفضل الإجراءات الاحترازية” التي تم اتخاذها.
وكانت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه قد دعت أواخر مارس إلى الإفراج عن معتقلين في جميع أنحاء العالم لتجنّب تفشي المرض في هذه الأماكن المغلقة التي غالبا ما تكون مكتظة. واستجابت دول عدة لهذه الدعوة.