
تخرجت دفعات جديدة، من المدرسة المدرسة العليا للمشاة، بشرشال، والمدرسة العليا للبحرية بالعاصمة.
وأشرف قائد القوات البرية، اللواء عمار عثامنية، امس بالمدرسة العليا للمشاة بشرشال الشهيد “جلول عبيدات” على حفل تخرج تسعة دفعات من الضباط وضباط الصف، حملت إسم الشهيد محفوظ أقرور.
وبعد فترة تكوين عالية المستوى في التعليم العسكري والتعليم العام التخصصي، تخرج الضباط وصف الضباط في أجواء عسكرية مميزة قبل الإلتحاق بوحداتهم وينالون شرف العمل في صفوف الجيش الوطني الشعبي سبيل جيش التحرير الوطني.
وتشمل الدفعات المتخرجة من الدفعة 53 “دورة إتقان الضباط” والدفعة 25 “دورة التطبيق للضباط الجامعيين” والدفعة الثالثة ل”دورة الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة درجة ثانية مكونين”.
كما تتكون الدفعات المتخرجة من الدفعات 20 و 23 و 21 و 14 و 46 و 24 في شتى التخصصات الأخرى المتعلقة على وجه الخصوص ب”الأهلية العسكرية المهنية” و “هياكل أركان الدرجة الأولى والثانية” و”الأهلية العسكرية المهنية درجة ثانية” و”الأهلية العسكرية المهنية درجة أولى وثانية”.
وجرت مراسيم حفل التخرج للموسم الدراسي 2019-2020 في أجواء عسكرية قام خلالها قائد القوات البرية اللواء عثامنية، بتفتيش المربعات قبل ان يشرع المتخرجون في الاستعراض وسط انضباط وإحترافية عاليتين.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد قائد المدرسة العليا للمشاة، اللواء الجيلالي ريح، على أن المدرسة التي تلج عامها ال27، تواكب كل مستجدات من نظريات ومفاهيم العلوم العسكرية الحديثة وعقائد القتال وفن القيادة وفنون الحروب الحديثة واستراتيجيتها لتأهيل قادة اكفاء قادرون على أداء مهامهم بكل تفاني واقتدار.
كما أكد اللواء ريح، إدراكهم “الجيد بموجات التغيير وعلمهم اليقين بالعمق الإستراتيجي ومقومات القوة الوطنية التي تتمتع بها الجزائر في مواجهة التحديات الإقليمية ومواجهة مؤشرات استهداف أمن وآمان الجزائر”، مبرزا ان “مبادرات الجزائر الرامية لإحلال مزيد من الإستقرار في منطقة لعبت التوترات السياسية فيها دورا فعالا في صناعة الفوضى ونشوء التطرف والإرهاب”.
تخرج دفعات جديدة بالمدرسة العليا البحرية
وتخرجت بالمدرسة العليا البحرية المرحوم المجاهد اللواء محمد بوتيغان بتمنفوست (الجزائر العاصمة) أربع دفعات جديدة بعنوان السنة الدراسية 2019 /2020 .
وأشرف على تخرج هذه الدفعات الجديدة التي حملت اسم شهيد الثورة التحريرية المجيدة “ورتال بشير” قائد القوات البحرية اللواء محمد العربي حولي.
وتتمثل الدفعات المتخرجة في الدفعة (28) لضباط دورة القيادة و الأركان والدفعة (34) لضباط دورة الإتقان وكذا الدفعة الرابعة لدورة ماستر تخصص اتصالات بحرية وميكانيك بحرية إلى جانب الدفعة 35 من التكوين الأساسي الموافقة للدفعة العاشرة نظام (أل.أم .دي ) في تخصصات، علوم الملاحة البحرية، اتصالات و أنظمة الأسلحة، ميكانيك بحرية، تسيير و إدارة الشؤون البحرية وكذا المحافظة البحرية.
وتضم هذه الدفعات في صفوفها أربعة أفراد من صنف الاناث وخمس (5) متربصين أجانب من جمهوريتي الكونغو والكاميرون.
وعقب تفتيش الدفعات المتخرجة من طرف اللواء قائد القوات البحرية، ألقى قائد المدرسة العليا البحرية اللواء عدنان الشريف كلمة ذكر فيها بالأهمية “الخاصة” التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لمنظومة التكوين بوضع تحت تصرف المدرسة جميع الوسائل البشرية و المادية الضرورية لتكوين “نوعي”، منوها بالمناسبة بمستوى التكوين المحقق وكذا حجم الجهود المبذولة من أجل ترقيته حتى “يستجيب للمتطلبات التكنولوجية الراهنة”.