
أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، اليوم السبت، أن الأولوية التي تفرض نفسها في هذه المرحلة الحاسمة التي تمر بها الجزائر هي “أولوية التعديل الدستوري المطروح للاستفتاء الشعبي والعودة للشعب ليعبر بصوته وبكل حرية وسيادة عن قناعته اتجاه التعديلات الدستورية المطروحة”.
وبمناسبة زيارة عمل و تفتيش قام بها إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، أوضح الفريق شنقريحة في كلمة توجيهية ألقاها أمام اطارات ومستخدمي الناحية، أن “وضع البلاد على السكة الصحيحة يستوجب بالضرورة تحديد الأولويات، ولا شك أن الأولوية التي تفرض نفسها في هذه المرحلة الحاسمة التي تمر بها الجزائر، هي أولوية التعديل الدستوري المطروح للاستفتاء الشعبي، والعودة للشعب ليعبر بصوته وبكل حرية وسيادة عن قناعته اتجاه التعديلات الدستورية المطروحة”.
هذه التعديلات ترمي على وجه الخصوص، يضيف الفريق شنقريحة، إلى “ترسيخ توازن السلطات، إشراك الشباب والمجتمع المدني في مسار بناء الجزائر الجديدة، السهر على احترام الحقوق الأساسية والحريات، علاوة على إمكانية مشاركة بلادنا، في إطار احترام مبادئ وأهداف الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، في مهام حفظ السلم خارج الحدود الوطنية، وذلك بقرار من رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وبعد مصادقة ثلثي أعضاء البرلمان بغرفتيه، وبشكل يسمح بأن يكون لنا خيارات من أجل الحفاظ على مصالحنا الإستراتيجية والحيوية”.