
افتكت أمس، رواية “الجنقو مسامير الأرض” للكاتب والروائي السوداني، بركة ساكن التي ترجمها إلى الفرنسية البروفيسور كْزافيهْ لُوْفَان، جائزة الأدب العربي في فرنسا، وذلك في نسختها التاسعة.
وأوضحت لجنة تحكيم جائزة الترجمة الكبرى في بيانها أمس،أن مترجم الرواية الفائزة، واجه عدداً كبيرا من التحديات أثناء عمله الترجمي، فالعمل الادبي يضم مجموعة كبيرة من الشخصيات التي تنتمي لإثنيات مختلفة ولفئات اجتماعية تتدرج من الأكثر ثراءً إلى الأكثر بؤساً، كما أن ثقل الواقع الذي عملت على تسريده قد أفسح مجالاً للسحر والتعاويذ، للرصانة والجنون.
ونتج عن هذا التنوع الإثني والاجتماعي في ذات الرواية حسب البيان، تنوع في اللغات المستخدمة، فدارت الحوارات فيها بلهجات سودانية، وعمرت ألفاظها بمفردات مستلفة من لغات أخرى لبلدان مجاورة مثل التغرينيا من اثيوبيا.
إلا لوفان حسب ذات المصدر، تمكن بموهبته ومعرفته بالسياق الاجتماعي والجغرافي لمجتمع الرواية، من التقاط التفاصيل اللغوية الدقيقة والتي عبرها أرشد القارئ الفرانكفوني للثراء الثقافي للعوالم المتشابكة التي قدمتها الجنقو.