الوطن برس

مؤلف جديد:أي دور لمراكز الدراسات بالفضاء العربي؟

أصدرت مؤسسة “أبعاد” للدراسات المستقبلية باسبانيا، مؤخرا، مؤلفا جديدا موسوما بـ” مراكز الدراسات العربية الأولويات البحثية وصناعة العقول”، تحت تنسيق وإشراف الباحث والأستاذ عبد الحق الزموري، ويعتبر هذا الكتاب الأول من نوعه الذي يتناول ظاهرة المراكز البحثية في الوطن العربي.

ويتحرى المؤلًف حسب البيان الذي تحوز “الوطن برس” على نسخة منه، إلى معرفة علمية دقيقة لدور المراكز البحثية في المنطقة العربية وأكثرها تأثيرا في صناعة العقول وإنتاج القيم وترويجها في مجتمعاتها المحلية.

وأضاف المصدر أن المؤلف الجديد، عرًج على طرح عدة أسئلة جوهرية، تهدف في الكشف عن التغييرات التي تعرفها مراكز الأبحاث والدراسات العربية، على غرار كيف تبنى الأولويات البحثية فيها؟ هل تُصنع المعرفة في الفضاء العربي انطلاقا من حاجيات محلية أم بفعل تأثيرات خارجية؟

وتطرق البيان الى الطاقم العلمي الذي تضمنه المؤلف الجديد، حيث تشكل من فريق بحثي من الجامعيين الشبان القادمين من مختلف الدول العربية تحت اشراف وتنسيق عبد الحق الزموري، (أحمد زغلول شلاطة، خالد بشير، حاتم شقرون، حافظ عبد الرحيم، عايدة بن كريم، مبروك ساحلي، عبد الله هداري، محرز الدريسي ).

ويحتوى الكتاب على 800 صفحة وملخص من 232 صفحة، وهي أول دراسة في العالم العربي بهذا العمق والحجم، ضمت إحدى عشر مركزا كالآتي:

– المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة: التوجهات، الأولويات، الأثر

– مركز دراسات الوحدة العربية: البحث في النشأة والتطور والتأثير

– مؤمنون بلا حدود: مؤسسة بمواصفات بحثية خاصة وأهداف متعددة

– مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية

– المنازل الأمريكية الجديدة: مركز بروكنجز الدوحة أنموذجا

– منتدى الفكر العربي بالأردن

– مركز الخليج للأبحاث: الأثر والخصوصية

– مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية

– مركز عصام فارس للسياسات العامة والعلاقات الدولية

– مركز كارنيغي للشرق الأوسط بيروت

– مركز الدراسات الإستراتيجية بالجامعة الأردنية

وقد تم اختيار هذه المراكز وفقا لعدة معايير على غرار، أن يكون مقر الإقامة الأصلي في إحدى تلك الدول، أن يحصر اهتمامه بشؤون المنطقة، أن يكون تأسيسه قبل سنة 2010،  وقد تم حسب البيان تحليل كل مركز بحثي من خلال التعرض إلى:

– قراءة تحليلية لمنتجات المركز (المباحث/ التوجهات الكبرى/ الأولويات/ السياقات/ المسارات/ الخلاصات)

– الانتشار والتشبيك داخليا وخارجيا والقدرة على استثمار ذلك في إحداث تأثير إجتماعي وثقافي وسياسي…الخ

– الانعكاسات/ التأثيرات المجتمعية في صنع الأفكار وإنتاج وتسويق القيم في اتخاذ القرار في أي مستوى من مستويات النشاط المجتمعي.

كما قام المؤلف “بتصنيف مزدوج لتلك المراكز حتى تكون ممثلة للنماذج المعروفة عالميا؛ التصنيف الأول الذي تتوزع عليه المراكز المدروسة: مراكز بحثية حكومية/ مراكز مستقلة ( مجتمع مدني أو استثمار خاص)/ مراكز أجنبية،  أما التصنيف الثاني فتتوزع المراكز فيه إلى مراكز بحوث وأفكار/ ومراكز تفكير (ثنك تانكس)/ ومراكز شبه شبه” حسب نفس المصدر.

Exit mobile version