عائشة القذافي:لهذه الأسباب إختار والدي الجزائر لتهريبنا

نشر الكاتب والصحفي محمد يعقوبي على صفحته عبر الفايسبوك، رسالة مؤثرة لابنة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، والمقيمة حاليا في سلطنة عمان، وقالت عائشة القذافي، ان والدها اوصاهم بالجزائر لانها لن يتجرأ عليهم أحد من القوى الاجنبية.

وجاء في الرسالة ما يالي :“عندما قصف حلف الناتو بلادي وهدم علينا باب العزيزية فررنا إلى سرت لانها مسقط رأس والدي لكن الخونة لحقوا بنا بكثرة فررنا إلى بني وليد التي صمدت كثيرا ووعدنا شيوخ عشائرها ان يموتوا من أجلنا ، أبي قال أننا خسرنا ليبيا كأرض ولا يجب أن نخسر ليبيا كشعب ، ساركوزي كان مستعدا لقتل كل الليبيين من أجل الذهب والبترول وسانده شيوخ الإمارات و قطر والبحرين ، إتجهنا إلى اقصى الجنوب غدامس واختبئنا في مغارة بالصحراء لمدة اسبوع لكنهم ترصدوا حركاتنا عبر الأقمار الصناعية وتم كشف امرنا ، صلى والدي ركعتين في الخلاء على الرمال ثم نادانا ان نجتمع عنده ، سألنا عن إقتراحاتنا للخروج من هذا المأزق !!

أخي سيف الإسلام كان يريد طلب اللجوء إلى بريطانيا لأنه يحمل جنسيتها ودرس بها 10 سنوات ، وافقه أخي الأكبر على رأيه .

أمي قالت لنذهب إلى المملكة العربية السعودية او تركيا لكن أبي رفض ذلك ورد عليها بحدة كيف نذهب الى أعدائنا هم الناتو وهم صهيون وهم جهنم !!

قلنا لوالدي انه صاحب القرار وان يختار اين نذهب وسنوافق بلا تردد ، تنهد عدة مرات ثم قال : إذهبوا إلى الجزائر ، إذهبوا إلى الجزائر ، ما رأيت منهم سوءا لخمسين عاما !!  في الجزائر ستعيشون احرارا .

الجزائر لن تسلمكم للناتو والناتو لن يتجرأ على الدخول الى الجزائر أنا متأكد من هذا !!. واضاف قائلا رحمه الله : الجزائر لن تسلمكم لمحكمة العدل الدولية ولا لأي دولة او هيئة طلبت ذلك !!! الجزائر لن تخذلكم ابدا ، قاطعه اخي خميس : يا والدي أنت تتكلم عنا ؟ وأنت ألن ترافقنا ؟ فاجابه : أنا رفيق شيغيفارا ، أنا رفيق تيتو ، أنا الذي عاصرت كل الأبطال و الأحرار و الثوار ، لا يعقل أن أستسلم أو أهرب او اموت في أرض غير أرض الفاتح العظيم أرض عمر المختار ، أنا معمر القذافي انا إبن القذاذفة أنا جندي ثوري أنا حامل كتاب الله في قلبي .

يا أبنائي سيروا على بركة الله وإذا صادفكم خبر وفاتي يومًا فلا تهنوا ولا تحزنوا ، ابوكم شهيد شهيد شهيد .

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر − 11 =

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق