أكد وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة عمار بلحيمر في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء خلال يوم برلماني حول “الجريمة الإلكترونية أن بلادنا مستهدفة بحرب إلكترونية مهيكلة تقودها جهات أجنبية، كان هدفها عرقلة المسار الانتخابي، وهنا، أشاد وزير الاتصال بمجهوجدات مؤسسة الجش الشعبي الوطني التي تصدت لهذه الحروب وصانت السيادة الوطنية.
وقال بلحيمر: “الجزائر التي تسعى إلى صناعة محتوى وطني رقمي احترافي, مستهدفة بحرب الكترونية مهيكلة تتقاطع أذرعها بين جهات أجنبية راهنت على فشل المسار الديمقراطي الذي حمله الحراك الشعبي وأوصلته الانتخابات الى بر الأمان”.
وعن الدور الذي لعبته المؤسسة العسكرية، قال وزير الاتصال: “وبنفس العزيمة والكفاءة يتصدى المنتسبون إلى المؤسسة العسكرية الوطنية من ذوي التخصصات العلمية والتكنولوجية العالية لمخططات المغامرين مهما تنكروا بأسماء مستعارة وأقنعة عبر الفضاء الأزرق.”
وأكد بلحيمر أنه بات من الضروري التركيز على إنشاء محتوى وطني نوعي على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك مع تنامي استعمال الجزائريين لهذه المواقع والشبكات، وقال: “لكون 70 بالمائة من الجزائريين يتصفحون الإعلام الالكتروني بات من المستعجل التصدي للجريمة الالكترونية بالتركيز على ضمان سيادة سبريانية تقوم على انتاج محتوى وطني نوعي على المواقع الالكترونية وتأمين الشبكة تكريسا لسيادة الدولة”.
وأشار بلحيمر إلى أن الجزائر عرفت ارتفاعا محسوسا بنسبة 22.63% فيما يخص الجريمة الإلكترونية مقارنة بعام 2019، وهذا ما يتطلب حسب الوزير: “تنظيم و تأطير مجال الرقمنة واعتماد برامج توعوية للتحسيس بمخاطر الجريمة الالكترونية, اضطلاع الأسرة بمسؤوليتها واقرار نصوص ردعية ضد المتورطين”.
