الأفافاس يفتح النار على حركة “الماك”

أوضحت جبهة القوى الإشتراكية أنها لن تقف مكتوف اليدين تجاه من يسعى لتفتيت الجزائر تحت أي مسمى كان ولن تبقى تتفرج تجاه مثيري النزعات و المتلاعبين بالحساسيات و المتخذين منها سجلا تجاريا لأغراض انتخابية أو لأغراض شخصية ضيقة.
وفتح الأمين الوطني الأول للافافاس يوسف أوشيش في كلمة ألقاها خلال دورة المجلس الوطني اليوم النار على حركة الماك دون تسميتها قائلا إن الحزب لن يتخلى على مسؤوليته التاريخية والوطنية على رأسها الحوار الوطني و الإسهام مع كل قوى التغيير الخيرة في الحفاظ على الوحدة الوطنية و السلامة الترابية للبلاد.
ويرى أوشيش حسبما نشره موقع “سبق برس”، أن النزوع لبعث الاستقطابات و النفث في الأيديولوجيات و إثارة النقاشات الخاطئة في هذا الوقت بالذات هي خدمات جليلة نقدمها للنظام حتى يتجدد على حساب مسار التغيير الجذري و السلمي و على حساب دولة الحق و القانون المنشودة.
واتهم الأمين الوطني الأول للأفافاس من وصفهم بـ”شذاذ الأفاق يجتهدون في تكريس التنوع الثقافي والتعدد اللغوي الذي تحظى به الجزائر كعامل تفرقة و وسيلة خبيثة لتشتيت الرؤى و الأنظار خدمة لمصالحهم الضيقة و لو على حساب دور الجزائر الحضاري و تطورها التاريخي”.
وأعلن المتحدث تمسك الحزب الحوار الوطني الشامل والمستعجل لحل ما يعتبره “الأزمة الوطنية المتعددة الأبعاد والأزمات المتفرعة” من خلال جمع كل القوى الحية للمجتمع لإعادة بناء الإجماع الوطني يرسم خارطة طريق واضحة المعالم و محددة الزمان تكون مخرجا للأزمة.