
أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، إنه راضي جدا عن نسبة الإقبال على التلقيح، في حين أكد على وجود تضامن حكومي وشعبي لتدارك هذه الموجة التي بدأت أرقامها في الانحسار بحسبه.
وأكد بن بوزيد في كلمته خلال إشرافه رفقة وزير السياحة ياسين حمادي على تلقيح عمال القطاع، أن الخطوة جاءت مواصلة لحملات التلقيح التي انطلقت منذ أشهر بالجزائر، بهدف تحقيق أكبر عدد من الملقحين، كون التلقيح هو الحل الوحيد المتاح حاليا، مضيفا أن الهدف يتمثل في بلوغ نسبة معينة من عدد الملقحين لتحقيق مناعة جماعية إلى حد ما، ليتحول بعدها فيروس كورونا إلى حمى موسمية تقيناعن مضاعفات كورونا الحالية.
أما بخصوص الأكسجين فاعتبر وزير الصحة أن الأكسجين متوفر إلا أن الطلب ارتفع كثيرا، “كما أن هناك حالات متدهورة تطالب بالأكسجين إلا أن حالتهم ساءت وحتى وإن تم توفير الأكسجين لن يجدب بسبب ضراوة السلالة الحالية من كورونا”.
من جهة ثانية قال وزير الصحة: “إن السلالة دلتا فاجأتنا في وقت ضيق، وإن كنا ننتظر الموجة الثالثة، خاصة أن الدول في الموجة الرابعة”، متداركا بأنه رغم المفاجأة يجب التركيز على النقاط الإيجابية من تكاتف للمجتمع المدني والجالية والمواطنين عموما لتقديم المساعدة، قائلا إن السلطات سارعت لاستيراد المكثفات وتوفير مولدات الأكسجين لأنها دائمة.
وأضاف بن بوزيد بالقول: “إذا أخطأنا نصحح أنفسنا ونطلب السماح ممن أخطأنا بحقهم، لكن يتوجب أن يعلموا أننا في العمل وأن هناك تضامنا حكوميا وشعبيا”.
من جهته كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية ياسين حمادي عن فتح الأبواب أمام كل أبناء القطاع لتلقي اللقاح، حيث سيتم تعميم العملية على مستوى كل غرف الصناعات التقليدية.