توجه وزراء الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والفلاحة والتنمية الريفية والتضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة هذا الثلاثاء إلى ولاية تيزي وزو حيث خلفت حرائق مهولة لم تخمد بعد ستة قتلى وعديد الجرحى، حسبما علم لدى وزارة الداخلية.
توجه الوفد الوزاري إلى آث يني البلدية التي عاشت ليلة مروعة ومرعبة إثر محاصرة الحرائق بعض القرى مخلفة قتيلين من بينهم فتاة.
كما توجه الوفد إلى منطقة تاخوخت التي تسبب حريق مهول شب بها ليلة الاثنين إلى الثلاثاء في إغلاق الطريق جراء تساقط الأشجار المحترقة.
واطلع الوزراء الثلاثة الذين لا زالوا متواجدين بعين المكان على الوضع قصد اتخاذ الإجراءات الضرورية.
وأمام هذا المصاب الأليم تقدم أفراد الوفد الوزاري بتعازيهم الخالصة لعائلات الضحايا.
وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، إن اندلاع عشرات الحرائق في وقت واحد يؤكد أن ورائها يد إجرامية، متابعا: ” المصالح الأمنية ستقوم بالتحقيقات اللازمة”.
وأكد بلجود أن رئيس الجمهورية يتابع التطورات في تيزي وزو منذ ليلة أمس، وتابع: ” جهات حاقدة على الجزائر تريد تحطيم البلاد ولن تستطيع”.
وكشف وزير الداخلية أنه تم اصدار تعليمات صارمة لحماية أرواح المواطنين وكل الخسائر المسجلة ستتكفل بها الدولة في أقرب.
محافظ الغابات : حرائق تيزي وزو “سببها عمل إجرامي“
من جهته محافظ الغابات لولاية تيزي وزو كان قد صرح بأن هذه الحرائق التي اندلعت امس الاثنين بالمنطقة “تسبب فيها عمل إجرامي”.
وأوضح يوسف ولد محمد أن “اندلاع 30 حريق في أن واحد من بينها 10 حرائق هائلة في الوقت الذي تم بث فيه نشرية خاصة تنذر بحر شديد لا يمكن أن يكون لأسباب طبيعية”.
وقال “من المستحيل، بحكم تجربتنا، ان تكون اسباب هذه الحرائق طبيعية ،وأن الامر يتعلق بحرائق اندلعت بفعل عمل اجرامي”.
وتجدر الاشارة إلى انه تم وضع خلية ازمة على مستوى الامانة العامة للولاية.
