“اليد الممدودة”..هل أطلق الرئيس تبون “مبادرة سياسية”؟
علق العديد من المتابعين للشأن السياسي في البلاد، عن ما إذا كان التقريري الذي أوردته وكالة الانباء الجزائرية عن الرئيس عبد المجيد تبون، والمعنوان بـ “رئيس جامع للشمل” بأنه يُشكل مبادرة سياسية من شأنها لم شمل كل الجزائريين بجميع مشاربهم السياسية خاصة مع إقتراب الذكرى الستين لعيدي الإستقلال والشباب .
وجاء في تقرير وكالة الأنباء الرسمية “عبارات” ومصطلحات تشير وكأن التقرير يمثل “مبادرة سياسية مقتضبة” تؤكد بأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رئيس جامع للشمل، وإنتخبه الجزائريون المتطلعون لحلول جزائر جديدة.
وأضاف كاتب المقال أن تبون “نجح في توحيد الشباب والمجتمع المدني خلال حملته الانتخابية”، ووصف انتخابه رئيسا للجزائر “بأول تداول ديمقراطي في تاريخ البلاد”.
وأوضحت “واج” أن يد الرئيس ممدودة للجميع، بشكل دائم، ما عدا للذين تجاوزوا الخطوط الحمراء وأولئك الذين أداروا ظهرهم لوطنهم. بالإضافة إلى أنه مهتم بالنقاش السائد في المجتمع، وهو ليس من دعاة التفرقة بل بالعكس تماما.
وخاطب كاتب المقال الذين لم ينخرطوا في المسعى أو الذين يشعرون بالتهميش، قائلا: “يجب أن يعرفوا أن الجزائر الجديدة تفتح لهم ذراعيها من أجل صفحة جديدة، فكلمة إقصاء لا وجود لها في قاموس رئيس الجمهورية الذي يسخر كل حكمته للم شمل الأشخاص والأطراف التي لم تكن تتفق في الماضي”
وختم المقال “إن الجزائر، بشعبها البطل والموحد بكل تنوعه، بحاجة إلى جميع أبنائها للاحتفال سويا بالذكرى الستين للاستقلال”.
