“تحالف خطير”بين ثلاث أجهزة مخابرات لضرب إستقرار الجزائر!

كشفت جريدة “الخبر” الصادرة باللغة العربية و “لكسبريسيون” الصادرة باللغة الفرنسية في طبعتيهما الصادرة أمس ، عن معلومات خطيرة للغاية عن نشاط عدائي من ثلاثة كيانات إستخباراتية متمثلة في فرنسا والكيان الصهيوني ونظام المخزن.
وفي مقال تحت عنوان “مؤامرة غامضة ضد الجزائر”، أفادت وسائل الإعلام الجزائرية المذكورة، أن أجهزة المخابرات الفرنسية والإسرائيلية والمغربية، DGSE والموساد وجهاز الاستخبارات الخارجية المغربي، اجتمعت يوم أمس الاثنين 29 مايو في تل ابيب لوضع مخططات لاستهداف أمن واستقرار الجزائر.
ووفقًا للمصدر ذاته، نقلاً عن مصادر أمنية موثوقة، فقد حضر الاجتماع السري مسؤولين نافذين في جهاز الموساد وخمسة من مسؤولي المخابرات الفرنسية، واثني عشر عنصرًا من أجهزة استخبارات نظام المخزن.
ونقلت المصادر المشار إليها، أن “مخطط زعزعة الاستقرار يشمل خلق بؤر توتر ونزاع وفتن في ولايات عديدة، أبرزها الجزائر العاصمة ووهران وتيزي وزو وبجاية، في محاولة لضرب الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي الذي يتميز به الجزائريون ويضرب به المثل في العالم، من خلال الصورة الجميلة التي يقدّمها الشعب الجزائري في فترات المحن والشدائد”.
وأكدت مصادر الصحيفتين: “أن تونس لم تسلم هي أيضا ولا شعبها من مخططات زعزعة الاستقرار، حيث أطلقت الاستخبارات الإسرائيلية والفرنسية والمغربية عملية ضد تونس بعنوان “لوب LOUP “، بدأت في 20 مايو الجاري، وذلك عبر خلق موجات من الاحتجاجات العنيفة والفوضى، الغرض منها إضعاف وعزل الرئيس التونسي قيس سعيّد”.
عملية “الذئب” التي تستهدف الجارة تونس
من جهتها كشفت صحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية معلومات استخبارية خطيرة حول نشاط جهاز المخابرات الصهيوني الموساد في إيطاليا، تفيد بأن طائرة عسكرية إسرائيلية نقلت إلى كيان الاحتلال، عشرة عملاء كانوا على متن قارب غرق أول أمس الأحد 28 مايو في بحيرة ماجوري بإيطاليا.
وأفادت المعلومات التي نشرتها صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية اليوم الثلاثاء أن عشرة من عملاء المخابرات الإسرائيلية السابقين هم من بين الناجين من غرق القارب في بحيرة ماجوري في إيطاليا.
وافاد المصدر ذاته، أن ضابطا متقاعدا من قوات الأمن الصهيونية كان من بين أربعة أشخاص الذين لقوا حتفهم بعد غرق القارب أول أمس الأحد.
يذكر أن القضاء الجزائري سبق وأن تابع أحد المواطنين من ولاية بجاية سنة 2017، بتهمة الاتصال مع ضابط من جيش الكيان الصهيوني، وتحدث معه عن “أملاك اليهود” بغرداية، كما تواصل مع تنظيمات غير معترف بها تنادي بانفصال منطقة القبائل، كما أنه دعا سكان بجاية إلى التجمهر والعصيان في الساحات العمومية وقطع الطرقات عبر صفحاته على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقد لبى السكان نداءه كما دعا إلى الثورة ضد النظام، وتم سجنه لأشهر قبل اطلاق سراحه.