
أكدت الإدارة الأمريكية عدم وجود تحفظ لديها بخصوص انضمام دول شريكة لها مثل الجزائر ومصر لمنظمة بريكس التي تضم 5 دول حاليا أبرزها الصين وروسيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، في إفادة صحافية، إن الولايات المتحدة لا تطلب من شركائها الاختيار بين الولايات المتحدة والدول الأخرى، في حديث يخص منظمة بريكس.
وكانت المتحدثة تجيب على سؤال يقول “لقد طلبت الجزائر ومصر، وهما شريكتان للولايات المتحدة، وتمثلان نوعا من قوة عدم الانحياز التي تعارض الهيمنة الغربية، الانضمام إلى البريكس. ما رأيك في هذا التطور؟ هل أنتم راضون بذلك؟”.
وذكرت المتحدثة في ردها أن الإدارة الأمريكية لا تطلب من شركائها الاختيار بين الولايات المتحدة والدول الأخرى، مضيفة “لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا أن الولايات المتحدة لا تريد تقييد الشراكات مع الدول الأخرى. نريد أن يكون للبلدان خيار حول كيفية تحقيق النتائج لمواطنيها”.
وتطمح الجزائر للانضمام إلى مجموعة بريكس، وهي تحظى بدعم روسيا والصين في ذلك. وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مؤخرا إن بلاده قدمت اقتراحا بالمساهمة بمليار ونصف دولار في بنك بريكس للتأكيد على رغبتها في الالتحاق بالمنظمة.
وكانت الخارجية الجزائرية نوفمبر 2022، قد أكدت تقدم الجزائر بطلب رسمي للانضمام لمجموعة “بريكس”، وذلك بعد إعلان الرئيس عبد المجيد تبون، مسبقا، هذه الرغبة.