المغرب يدخل مرحلة خطيرة من إستفزاز الجزائر!

بعد العملية الإغتيالية الجبانة التي تعرض لها جزائريون كانوا في حركة تجارية عادية على الحدود الصحراوية – الموريتانية، من قبل الجيش المغربي، حسبما أكده بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، فإن المخزن يكون قد دخل مرحلة خطيرة في إستفزاز الجزائر.

لذلك جاء بيان  رئاسة الجمهورية واضحا دون لبس، حيث أكد بأن هذا الاعتداء الجبان لن يمر بدون عقاب،  خاصة وان الضحايا تعرضوا لهجوم على شاحناتهم أثناء تنقلهم بين نواكشوط و ورقلة في إطار حركة مبادلات تجارية عادية بين شعوب المنطقة”.

وتابع البيان أن السلطات الجزائرية قد “إتخذت على الفور التدابير اللازمة للتحقيق حول هذا العمل المقيت وكشف ملابساته”، مضيفا أن “عدة عناصر تشير إلى ضلوع قوات الاحتلال المغربية بالصحراء الغربية في ارتكاب هذا الاغتيال الجبان بواسطة سلاح متطور، إذ يعد ذلك مظهرا جديدا لعدوان وحشي يمثل ميزة لسياسة معروفة بالتوسع الإقليمي والترهيب”.

وقال بيان رئاسة الجمهورية أن الضحايا الأبرياء الثلاث لعمل ارهاب الدولة في هذا اليوم الأغر للفاتح من نوفمبر، إلحتقوا بشهداء التحرير الوطني الذين جعلوا من الجزائر الجديدة منارة للقيم ولمبادئ تاريخها الأبدي”.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق