رواية جديدة للكاتب والمترجم الجزائري محمد ساري

كشفت دار منشورات المتوسط بإيطاليا، عن المؤلف الجديد للروائي والمترجم الجزائري محمد ساري والذي يحمل عنوان “جسدي المستباح”، ومتبوعة بعنوان ثانوي هو: حُبٌّ في عَصْف الرُّعب.
وقالت الدار في منشور عبر صفحتها على الفايسبوك، أن في هذه الرواية التي جاءت في 272 صفحة من القطع الوسط، “ندخل عالم مليكة، الحسّاسة الحالمة التي وجدت نفسها في جحيم متعدّد الطبقات، بين اضطهاد أسريّ، وانتهاك جنسيّ، وبين ظلم زوج والدتها، مما يوصلها إلى ذروة انهيارها النفسي. تأخذها عائلتها في رحلة استشفاء في عالم الجن والمشعوذين، لكن الرواية لن تصل ذروتها إلا حين يُقرّر حبيبها يعقوب، بعد مقتل الرئيس بوضياف عام 1994، أن يصعد إلى الجبل إسوةً برفاقه للقتال، فتقرر مليكة الفرار معه، لتجد نفسها بين وحوش الجماعات الدينية المسلحة، الذين سوف يتناوبون على اغتصابها. وكأنها المعادل لما حدث للجزائر خلال عشريتها السوداء. عالمٌ شديد التوحّش لعاشقة شديدة الرقة، عالمٌ شديد التوحّش لبلد شديد الرقة.”
ويعتبر الكاتب محمد ساري، من الروائيين والمترجمين الجزائريين البارزين، فهو من مواليد مدينة شرشال ولاية تيبازة عام 1958 ، يشتغل كأستاذ النقد الأدبي (سيميولوجيا، سوسيولوجيا، تحليل الخطاب) ونظرية الأدب في قسم اللغة العربية في كلية الآداب واللغات في جامعة الجزائر منذ عام 1999، كما أنه يكتب باللغتين العربية والفرنسية. من رواياته بالعربية: “على جبال الظهرة”، و”البطاقة السحرية”، و”الورم”، و”الغيث”، و”القلاع المتآكلة”.، له باللغة الفرنسية 9 كتب منشورة، كما ترجم أكثر من 25 كتاباً من الفرنسية إلى العربية.