محند أوسعيد ينفي إتهامه للحراك بنشر فيروس كورونا

أوضح محند أو سعيد بلعيد، الوزير المستشار للاتصال في رئاسة الجمهورية، القصد من حديثه عن فيروس كورونا والحراك لما استضافه التلفزيون الجزائري في حصة “قلب مفتوح” الخميس الماضي التي نشطها المدير العام للتلفزيون الجزائري أحمد بن صبان ، مؤكدا بأن جهات معينة أخرجت تصريحاته عن سياقها عمدا بنية “التضليل” و”الافتراء”.

وقال بيان لرئاسة الجمهورية اليوم،  أنه “حرصا على رفع اللبس عن حقيقة ما ورد من تصريحات في البرنامج التلفزيوني الجزائري “بقلب مفتوح” الذي بُث يوم الخميس 09 أفريل ليلا على القناة الوطنية، حول الموقف من الحراك والتي أخرجتها جهات معيّنة عن سياقها عمدا بنية التضليل والافتراء” .

وقدم البيان توضيحات في هذا الشأن قائلا أن “القصد بالحراك أثناء الحصة، لم يكن كلّ أطياف الحراك، وإنّما كان واضحا أنّ الحديث يعني فقط الفئة الدخيلة التي كانت تحث على التجمهر خلافا للوضع العام الذي لم يكن يسمح بالتجمعات، لأنّها عامل قوي يساعد على انتشار وباء الكورونا فيروس، مضيفا بانه “معلوم أنّ هذه الفئة ذات الارتباطات المشبوهة، استماتت آنذاك في منع وصول حتّى نداءات عقلاء الحراك الذين تعرّضوا بدورهم من هذه الفئة نفسها للشتم والقذف، والتهديد”.

وذكر البيان بأن “الوطنيين المخلصين في هذا الحراك، لا يُستغنى عن رأيهم كلّما تعلّق الأمر بمصلحة الوطن، والدليل على ذلك أن رئيس الجمهورية بادر فور تسلّمه مقاليد الحكم إلى استشارة عدد من رموز الحراك المبارك حول الوضع العام في البلاد، ومراجعة الدستور، هؤلاء الرجال والنساء محترمون مبجّلون على دورهم التاريخي في إنقاذ البلاد من انهيار مؤكد”.

وأعتبر الناطق باسم رئيس الجمهورية الذين نشروا هذه المغالطات بأنهم” يتعمدون التحريف والاصطياد في الماء العكر، فلن ندخل معهم في جدال عقيم، لأنّ خطتهم أصبحت مكشوفة عند شعبنا، وهي تسعى لإلهائنا عن القضايا الأساسية لخدمة أمتنا في هذا الظرف الحساس”.